الحقيقة فى اسباب كتير منها الحب
الخالص للقوة البدنية ، و كوكتيل ( الفخر والإرهاق و النجاح ) بعد كل تمرين
بأرقام قياسية شخصية جديدة ، و لأن التمرين الجسدى خلانى اقوى بكتير نفسياً
... لكنى هركز فى البوست دة على السبب الرئيسي الأكبر.
مبدئياً، انا مش عاوز اعيش اكتر، بس
عاوز فى الخمسينات من عمرى اكون عجوز قوى صحيح، مش عاوز امشى بكيس ادوية و لا احقن
نفسى إنسولين بعد كل وجبة.
عاوز اقدر احمى عيلتى و زوجتي و
" اخلى بالى منها " كويس.
عاوز العب و اجرى مع احفادى و انا مش
خايف من خشونة ركبة ولا من ازمة قلبية.
مش عاوز اعانى من السرطان و اشوف
عيلتى و احبائي بيعانوا معاية.
طبعا هيطرح بعض الناس احتمالية
الإصابة بكل ما سبق بالرغم من نمط الحياة الصحية، وهو إحتمال وارد، لكنة ضعيف،ضعيف
جداً، فالجينات الموروثة تلعب دور بجانب نمط الحياة فى تكبير او تصغير إحتمالية
الإصابة بالأمراض، بس انا كشخص بالغ كامل القوى العقلية استطيع التفكير بعقلانية و
منطقية قررت انى اعمل كل الى اقدر علية لتقليل هذه الإحتمالية.
مثال: انا مستعد اعمل كل حاجة
ممكنة فى سبيل تقليل احتمالية الإصابة بالسرطان حتى لو ٥٪
فما بالك ب٥٠٪ ؟ يوجد عدد لا يحصى من
الدراسات و الأبحاث تبين ان التمرين المعتدل و المكثف من ٢-٣ مرات إسبوعياً يقضى على الأقل
على ٤٠-٥٠٪ من نسبة الإصابة بالخلايا والأورام السرطانية ... وحتى عند
الأصابة، يكون الجسم اقوى بكثير فى محاربتها و بالتالى نسبة الشفاء و النجاه اكبر
بكثير.
المشكلة ان دائما ما يدعى المهملين فى
صحتهم " عدم وجود الوقت " بالرغم انهم يحتاجون الى ٥-٨ ساعات فقط
إسبوعياً من التمرين للحصول على الفائدة الكاملة ( اى ٣.٥٪ فقط من إجمالي الأسبوع
)، بالإضافة ان معظمهم عندهم وقت كافى للقعود قدام التلفزيون و النت على
الأقل ٤ ساعات يومياً .... و حتى لو فرضنا جدلا انهم مشغولين فعلاً، يجب على كل
شخص عاقل ان يجعل صحة الحالية و المستقبلية اولوية و ان يستقطع جزء من وقت عملة -
ان لزم الأمر - للحفاظ عليها.
فالنهاية، اكيد انتو كمان فقدتوا شخص
بتحبوة بسبب السرطان، او على الأقل شفتو حد بياعنى منة ... باريت تتشجعوا و تشجعوا
كل الى فارقين معاكم على التمرين بإنتظام، و اعتبروا كل تمرين عبارة عن معركة
حقيقية ضد الأمراض المستقبلية ...
انتصروا فى المعارك لتكسبوا
الحرب.